Show notes
إلقاء : عبدالله@commander_2021موتتاج :آمال عليقصيدة : كبرياءللشاعر : فاروق جويدةنص القصيدة :سيأتي إليكِ زمانٌ جديدْو في مَوكِبِ الشَوقِ يَمضي زمانيو قد يحملُ الروضُ زهراً ندياًو يرجعُ للقلبِ عطرُ الأمانيوقد يسكُبُ الليلُ لحناً شجياًفيأتيكِ صوتي حزينَ الأغانيو قد يحملُ العمرُ حلماً وليداًلحبٍ جديدٍ سيأتي مكانيو لكنَّ قلبكِ مهما افترقناسيشتاقُ صوتي وذكرى حنانيسيأتي إليكِ زمانٌ جديدْو يُصبحُ وجهي خيالاً عَبَرْو نقرأ في الليلِ شعراً جميلاًيذوبُ حنيناً كضوءِ القمرْو في لحظةٍ نستعيدُ الزمانْو نذكرُ عمراً مضى و اندثرْفيرجعُ للقلبِ دفءُ الحياةْو ينسابُ كالضوءِ صوتُ المطرْو لن نستعيدَ حكايا العتابْولا مَن أحبَّ .. ولا مَن غدرْإذا ما أَطلَّتْ عيونُ القصيدةْو طافتْ مع الشوقِ حيرى شريدةْسيأتيكِ صوتي يَشُقُّ السكونْو في كلِّ ذِكرى جِرَاحٌ جديدهْو في كلِّ لحنٍ ستجري دموعْو تعصفُ بي كِبرياءٌ عنيدهْو تعبرُ في الأفقِ أسرابُ عمريْطيوراً مِن الحُلمِ صارتْ بعيدةْو إنْ فرقتنا دروبُ الأمانيفقد نلتقي صدفةً في قصيدةْستعبرُ يوماً على وجنتيكِنسائمٌ كالفجرِ سَكْرَى بريئةْفتبدو لعينيكِ ذِكرى هواناشموعاً على الدربِ كانتْ مضيئةْويبقى على البعدِ طيفٌ جميلْتودين في كلِّ يومٍ مجيئهْإذا كانَ بعدكِ عني اختياراًفإنَّ لِقانا وربيْ مشيئةْلقد كنتِ في القربِ أغلى ذنوبيْوكنتِ على البعدِ أحلى خطيئةْو إنْ لاحَ في الأفقِ طيفُ الخريفْوحامتْ علينا همومُ الصقيعْو لاحتْ أمامكِ أيامُ عمريْو حلَّق كالغيمِ وجهُ الربيعْوفي ليلةٍ من ليالي الشتاءْسَيغفو بِصَدرِكِ حلمٌ وديعْتَعودُ مع الدفءِ ذِكرى اللياليْوتنسابُ فينا بحارُ الدموعو يَصرُخُ في القلبِ شئٌ يناديْأما مِن طريقٍ لنا .. للرجوعْو إن لاحَ وجهَكِ فوقَ المراياو عادَ لنا الأمسُ يروي الحَكاياو أصبحَ عطركِ قيداً ثقيلاًيمزِّقُ قلبي .. ويُدمي خطاياوجوهٌ مِن الناسِ مرتْ عليناو في آخرِ الدربِ صاروا بقاياو لكنَّ وجهكِ رُغمَ الرحيلإذا غابَ طيفاً .. بَدَا فى دِمَايَافإنْ صارَ عمركِ بعدي مرايافلنْ تلمحي فيهِ شئً سواياو إنْ زارنا الشوقَ يوماً و نادىْو غنَّى لنا ما مضى و استعاداو عادَ إلى القلبِ عهدُ الجنونْفزادَ احتراقاً و زِدنا بعادافقدْ عاشَ قلبي مِثل النسيمْإذا ذاقَ عِطراً جَميلاً تَهادىو كم كانَ يصرخُ مثلَ الحريقإذا ما رأى النارَ سكرى تتمادىفهل أخطأ القلبُ حينَ التقيناوفي نشوةِ العشقِ صِرنا رَماداكؤوسٌ توالتْ علينا... فذُقنا بها الحُزنَ حيناً .. وحيناً سُهاداطيورٌ تحلقُ في كلِّ أرضْو تختارُ في كلِّ يومٍ .. بلاداو توالتْ على الروضِ أسرابُ طيرٍو كم طارَ قلبي إليها وعادافرَغمَ أتساعِ الفضاءِ البعيدْفكم حنَّ قلبي .. و غَنَّى.. و نادىو كمْ لُمتُهُ حينَ ذابَ أشتياقاًو ما زادهُ اللومْ .. إلا عِنَادا..